قسنطينة و وادي سوف

المقدمة
أعرفكم في بحثي هذا بمدينتي وهما مدينة الجسور المعلقة ، قسنطينة أو *سيرتا* وهي
مدينة**عبد الحميد بن باديس** ومدينة العلم والعلماء وفي الناحية الاخرئ نعرف بمدينة وادي سوف مدينة ألف قبة وقبة وذلك نسبة لطرازها المعماري المتميز بالقبب في أعلى السطوح .












مظاهر العيش في قسنطينة
اللباس:
يتميز اللباس التقليدي بخصوصيات ميّزته عما هو موجود في المناطق الأخرى من الوطن،فأهل هذه المنطقة تعود على الألبسة ذات الذوق العام للمنطقة من الأزياء التقليدية لقسنطينية.

لباس قطيفة قسنطيني مع الحلي التقليدية(الفرقاني)





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

فتغيرت العادات وتغيرت الألبسة التقليدية فبينما أصبحوا يلبسون اللباس العصري على حد سواء .
اللباس العصري لقسنطينية











الأكل:
فأهل هذه المنطقة تعود على الأكلات التقليدية والتي تستمد لذة ذوقها وسحرها من التراث التقليدي العريق. فالمائدة القسنطينية تمتاز بطبق الجاري و الطبيخ إلى جانب طبق شباح الصفرة أو طبق السفرجل والبرقوق و الشخشوخة و التليتلي وطبق المثوم أو شطيطحة بدجاج ولا ننسى الحمص دوبل زيت" أو الحمص القسنطيني فهو أكلة قديمة فلا أحد ينكر على قسنطينة اختصاصها في هذه الأكلة التي أقل ما يقال عنها إنها أكلة المواطن البسيط, فهو يحتوي على مواد دسمة تتمثل في زيت الزيتون، حيث يقدم بمقدار واحد من الزيت أو بمقدارين من الزيت ولذلك يسمى بالحمص دوبل زيت .
ومع ذلك لا ننسى الحلويات التقليدية من بيمها: ''الجوزية، حلوة الترك، حلوة الحلقومة، مقروط اللوز المعسل والصامصة.









بعض المعالم السياحية في قسنطينة
جسر*سيدي مسيد* جسر*القنطرة*


جسر *سيدي راشد*

تمثال الإمبراطور *قسطنطين* الذي سميت به المدينة



مظاهر العيش في وادي سوف
اللباس:
يتميز اللباس التقليدي بوادي سوف بخصوصيات ميّزته عما هو موجود في المناطق الأخرى من الوطن، فميزت هذا اللباس الذوق العام للمنطقة والظروف الطبيعية الخاصة لها.
الألبسة الرجالية:
ـ القشابية: وتصنع من الصوف أو الوبر وتلبس شتاء.


ـ القدوارة: الجبة البيضاء وتلبس في الصيف.
ـ البرنوس: ويصنع من الصوف أو الوبر ويلبس شتاء ويوضع على الأكتاف.
ـ العفّان:ويلبس شتاء وصيفا.
ـ الشاش والعراقية: ويلبسان صيفا وشتاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

الألبسة النسائية:
ـ الحولي: ويُلبس فوق الملحفة ويوضع على الكتفين.
ـ ملحفة: وهي فستان واسع يسبل إلى الكعبين يصنع من أنسجة حريرية أو صوفية.
ـ البخنوق: يُصنع من الصوف ويوضع على الرأس ويكون مصبوغا بالأحمر والأصفر، ويغلب عليه عموما السواد.
وقد تغيرت أكثر هذه العادات وأصبح الرجال والنساء يلبسون اللباس العصري على حد سواء إلاّ بعض الشيوخ الكبار والعجائز مع بقاء اللباس الرجالي كالقدوارة والقشابية نظرا لأداء الشعائر الدينية كالصلاة أو بسبب الظروف الطبيعية.

الأكلات الشعبية :
يتميز الطبخ السوفي عن غيره من مناطق الوطن حيث تُحضّر الأطباق من مواد غذائية موسمية والمادة الأساسية لهذه الأطباق القمح بعد طحنه وغربلته. وأهم هذه الأطباق:
ـ السفة: وتتكوّن من الكسكسي ذو الحبات الكبيرة مع صلصلة من خليط البصل والفلفل والطماطم و تُفوّر هذه المواد مع الكسكس ويضاف إليها التوابل.

المطابيق: وتُسمى في منطقة وادي ريغ بالمختومة.


كما توجد أكلات أخرى مثل كسرة بشحمة، رقاق، كسرة زيت"ملاوي" ، بركوكش، دشيشة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

وإن تغيّرت عادات البيت السوفي، وابتعدت عن كثير من العادات المتوارثة إلاّ أن المرأة السوفية ما زالت تحضر الأطباق الشعبية كالكسكس بأنواعه، والسفة والمطابيق والبركوكش إضافة إلى الأكلات العصرية التي ظهرت بشكل ملفت للانتباه مثل مرقه زيتون و مرقه حلوة ,طاجين بطاطا.
التسلية في الوادي:
لقد برع وتعودا سكان سوف في تنويع ألعاب التسلية فمنها ما هو للصغار و ما هو للكبار و منها ما هو للرجال و منها ما هو للنساء، بعضها ألعاب فكرية و بعضها الآخر بدنية. نذكر أشهرها :
ـ الخربقة: و هي لعبة فكرية تلعب في كل وقت، و كثيرا ما نجدها في المجالس العامة ، و هي شبيهة بلعبة الشطرنج.
ـ السرسيبة:و هي طريقة للتزحلق على الرمل تمارس على الكثبان الرملية الكبيرة..
ألعاب أخرى ومنها : الدرجيحة, الحليلة، ، الغميضة، سباقات تسلق النخيل .
ورغم اندثار بعض الألعاب الشعبية إلاّ أن السوفي بقي محافظا على بعضها إلى اليوم ومنها: الخربقة ( يلعبها خاصة الشيوخ ) وقد استهوت الشباب السوفي كغيره من الشباب الألعاب الحديثة مثل: كرة القدم و الديميني، والكارتا…
بعض المعالم السياحية في وادي سوف








توقعات مستقبلية :


إن هذا العصر هو عصر التطور و الازدهار و لهذا سوف تتطور كل مظاهر الحياة والتي منها الأكل و التسلية و الالبيسة ويمكن إن تتغير كل العادات والتقاليد و بذلك يستطيع الإنسان أن يعيش في حياة مختلفة عن الحياة الحاضرة .








































الخاتمة

هذه جولة مبسطة لحقيقة قسنطينة و وادي سوف من ناحية العادات والتقاليد في المنطقتين و مظاهر الحياة في مجال التسلية و الالبيسة و مجال الأكل فهذه المنطقتان هما كنز من كنوز بلاد العزة و الكرامة وهي ـ الجزائرـ